يا
هلا هذي قصة بنات انا شوي ببكي لما قريتها واتمى تقرونها :ما طول عليكم
اخيليكم مع القصة بس والله القصة حقيقية اقول يلا يلا اخليكم مع القصة
في أخر أيام الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي الثاني كانت جميع الطالبات في جميع المراحل
يودعون بعضهم بعضا على أمل اللقاء بعد إجازة الصيف أو الوداع الأبدي الذي كانت مليئة بالحزن
والبكاء أو إقامة حفلة صغيرة بحيث كل وحدة توصي سواقها يحلب سندوتشات من ماكدونالذز
أو بيتزا هت أو كل وحدة تجيب معها أكلة من صنع يديها .
وفي احد المدارس المتوسطة للبنات كان الجو كله وداع في وداع وخصوصا مرحلة الثالث المتوسط
اللي كان الحزن واضح في وجوههم لأن أغلبهم يودعون بعضهم وداع الأبدي فهم سينتقلون
إلى المرحلة الثانوية فتتفرق كل واحدة عن صديقاتها وقد يحالفهم الحظ في أن ينتقلون إلى
مدرسة واحدة ....فهناك شلة مكونة من 7 بنات سموها شلة الاقزام السبعة تسلم عليكي
قالت نورة: والله بسبوسة صراحة حلوة ابغى الطريقة من أمك يا سمرتو
قالت سميرة : إن شاء الله يوصل وأنا يا نوير اتصل عليكي وأكلمك واعطيكي الطريقة .
وثم سمعوا صوت زحف الطاولة (طيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع)
قالت شذى : يا بنات أنا عندي أحساس إننا جلسنا في مكان غلط
أحلام: ياربي ترى أنتي اللي ترعبيني كلي وأنتي ساكتة خليني أعرف أبلع
سهى : ترى بديت أخاف .
ريناد: يوه ياخوافات البايخات يللا كلوا خلوني أعرف أبلع
فضحكووووا
فخلصوا البنات فجلسوا يتكلموا ثم اتلموا البنات على جوال شذى يشوفوا بلوتوثات
فقامت نورة وسميرة فقالت أحلام : وينكم ؟؟
نورة : لا ولا شيء في بينا حساب أنا وسميرة نروح ونجيكم
نورة وسميرة كانوا أكثر من صديقات كأخوات فلما قالت سميرة بأنها تسافر مع والدها
وتدرس في الخارج حزنوا البنات وبالذات نورة حزنت كثير فكانت كل ماتكلمها تبكي نورة لفراق صديقة عمرها
فذهبت سميرة ونورة إلى واحدة من الغرف المظلمة كان كله أكياس كتب مقطعة وخرائط
قديمة أكل عليها الدهر وشرب وطاولة وحدة مكسورة جلست نورة مع سميرة يتكلمن
عن طرق التواصل مع بعض وإنها حتفتقدها كثير وكل وحدة تعبر عن حزنها لفراقها
وعن الظروف فكان المحادثة امتدت حوالي ربع ساعة فسألت نورة صديقتها سميرة
وين رح تسكني فطلع من وسط كومة من الكتب شخص مغطى بعباءة سوداء فقال بصوت قوي رح تسكن عندي
فاخذ يطلق صوت الصفير مع الضحك فصرخت نورة وسميرة فكان باب
الغرفة سيقفل إلا أن نورة خرجت بسرعة وهي تصرخ فصرخت سميرة لاتستطيع أن تحرك من
مكانها فقد كان مرعبا فسمعن البنات صوت سميرة ونورة فقالت سهى: ايش صار ؟؟
فخرجوا البنات فشافوا نورة : ألحقوني شفت وحش شفت وحش ..
أحلام: وين سميرة
قالت فاطمة: تضحكوا علينا أكيد مقلب تسووها فينا
ريناد: لا صرخة سميرة مهي طبيعية فجاووا البنات :سميرة سميرة أفتحي الباب
وحاولوا يفتحوا الباب,, نورة: سميرة سميرة سمييييييييييرة فكي يا سميرة
سكتت سميرة ولا يوجد صوت ضجيج ...ريناد: سميرة أفتحي الباب الله يسعدك سميرة
صاحت شذى : وش دي وش صار شوفوا تحتكم؟؟
كان تحتهم دم جاء من غرفة اللي فيها سميرة
فصرخت نورة: ايش سويت فيها يا كلب وين سميرة سميرة أفتحي سميرة أفتحي ...فأغمى على نورة
فأخذوها البنات لينزلوا تحت فقفلت الأبواب جميعها في وجوههم حتى باب الخروج
فصرخوا البنات فقالت أحلام نرجع الفصل الحين بسرعة وكان أصوات الصفير يلعلع في كل مكان
فأخذن البنات يستنجدن ولكن لا يوجد أحد مجيب
فقالت فاطمة: شذى بسرعة عندك جوال كلمي أمك ولا ابلة خلود اللي معجبة بيها تخبر المديرة عنا ؟
قالت شذى: ماتشوفيني أحاول اتصل.
أما أحلام وسهى وريناد يحاولن يدفئون نورة فغطوها بالعباءة ويشربوها ماء فكانت ترتجف وتبكي
على اللي حصل لصديقتهم سميرة فأحلام تبكي وسهى أخذت تحضن نورة وتواسيها وتبكي
فصاحت شذى: بنات مأقدر أتصل مأآآقدر اتصل؟
فاطمة: لييش؟ , شذى : مافي شبكة في الجوال أبد ... لا لا مستحيل أنطفأ جوالي
فاطمة: كيف ؟ ليش ماشحنتيه يا غبية اللي ماتعرفي تتصرفي ليش ماجبتي الشاحن
شذى: أنت كل منك خربتي جوال كل شوي ورايا اتصلي اتصلي ماخلتيني أتنفس فخربتيه .
أحلام صلوا على النبي كل شيء له حل لا تقعدوا تتخاصموا مو كفاية اللي صار
فراحت فاطمة للشباك وتصيح: ياابلة فوزية ياابلة راوية ياابلة العنود ياخالة خديجة أفتحوا الباب
نحنا في ملحق ساعدوووووونا .
قالت احلام بنات ما في حل غير نتقاسم وكل وحدة تروح غرفة وتشيل معاها حاجة ندور على مخرج ولا من سلم
الطوارئ حتى.
ريناد: ايش يعني السلم يبدأ من الدور الثالث مو من ملحق يعني ننقز تبينا زي السوبر مان .
أحلام: ايوة هو في حل غير كذا.
شذى :أنا قلت من البداية إني ماني مرتاحة من دا المكان بس انتم ماتسمعوا الكلام حسبي الله عليكم كل منك
ياسهى أنتي وأفكارك شوفوا الحين الساعة 3 ونحنا لنا ساعتين محبوسين يعني وش نسوي قولوا لي
قالت فاطمة: أنا اوافق على فكرة أحلام نجرب ونشوف .
فقسمت أحلام فريقين فريق الأول مكون من أحلام وفاطمة والثانية ريناد وشذى
وسهى جلست مع نورة لأن نورة في حالة صدمة قوية فلم تتوقف عن البكاء وترتجف كثيرا
فراحت أحلام وفاطمة أخذوا يفتحوا الباب لكنه مقفل فكسرت فاطمة الباب بكرسي فكانت الغرفة مليئة بالغبار
فأحدثت في الباب فتحة فقالت أحلام : لاحول ولاقوة إلا بلله هاذي الغرفة ومافي ولا شباك مرة مظلم
خلينا نشوف غرفة الثانية قالت فاطمة :أصبري أنا حدخل وأشوف أكيد ستارة ولا لوحة مغطي مو معقول غرفة
مافيها شباك خليني أدخل ..
أحلام : أنتي قدها يا فطوم .. فطوم أنا حقعد برة وأنتي أدخلي.
فاطمة: إذا كان دا الحل الوحيد أنا حدخل وخليني أشوف الغرفة فدخلت فاطمة واختفت في الظلام .
خافت أحلام : فطوم .. فتو.. ردي عليا.
فاطمة: ايوة أنا هنا .
أحلام : اشوى انك بخير ....
صرخت فاطمة: لقيت الشباك بس مقفلة بلوحة بفكها
احلام :أدخل أساعد فتو ...
فاطمة: لا خليكي أنتي إذا حسيتي شي قوليلي.
فحاولت تنزل اللوحة فكانت معاها مشرط حق الفني أخذت تثقب اللوحة>
أخذت فاطمة تضحك (هاهاهاهاهاههاها .... هاهاهاهاهها... يا حلومة مو وقتوا)
أحلام : اشبك جنيتي تضحكي وش تستهبلين قاعدة .
فاطمة: أنت خلاص لا تدغدغيني
أحلام : بنت مخرفة .
فنزلت اللوحة وطلع ضوء الشمس فصرخت فاطمة نجحت نجحت... الخطة نجحت. ولكن كان الغرفة مليئة
خفافيش غطت الغرفة فصرخت أحلام : فطوووووووووم اخرجي بسرعة فحاولت تخرج وهاجموا عليها
الخفافيش حتى أنها لم تظهر فصرخت فاطمة: أبعدوها مأقدر احلام ا ساعدوني وخفافيش تهجمها
تخدشها والدم في كل مكان وفطوم تصرخ والبنات افنجعوا جاو لمكان الصوت أما أحلام فكانت تحاول
نهرب فمسك خفاش ضخم رجليها وسحبتها إلى الغرفة وجاءت شذى وريناد
شافوا الغرفة مليئة بالخفافيش فصرخت ريناد: أحلاااااااااااام فاطماااااااااااااااااااااااة ا
فنطت خفاشه صغيرة ومعها قطعة أذن من أحد البنات فصرخن البنات وركضوا إلى الفصل القديم
وسدوا الباب بالكراسي والماصات القديمة
انفجعت سهى : احلام وفاطمة وينهم قولولي
لم يجاوبن البنات ينوحون ويبكون فأخذوا يصرخون في الشباك فرأوا ابلة فوزية خارجة من المدرسة
فصرخوا ابلة فوزية ابلة فوزية و يضربن الشباك والخفافيش تحاول أن تدخل حتى هدئت المكان
ويبكين ويصيحوا وشذى أخذت تفتح الجوال ولم تستطع فرمته وشافت حجر في الأرض فقالت يابنات
أبعدوا أنا حرمي الحجر على الشباك فرمت الحجر ولكنه اتجه بالعكس إلى شذى فأنفجر الرأس فصرخن البنات
فصرخت سهى وأخذت تبكي حول جثة شذى وريناد انصدمت وجلست الأرض..
وبعد ساعة من
سمعوا صوت صراخ رجل فنطقت نورة: صوت أبو سميرة أكيد صوت أبو سميرة فرأت نافذة فرأت والد سميرة
وهو غاضب مع الحارس
فصرخن البنات:أبو سميرة عم مرزوق عم مرزوق أبو سميرة ولم يستجيب أحد فقامت نورة وأخذت مقص من حقيبتها
يلا التكملة...
واتفاجأت سهى وقالت : وين رايحة ؟ . لم ترد عليها فأخذت تبعد الماصات والكراسي لتستطيع الخروج
فقامت سهى ودفتها بقوة : أنتي مجنونة منتي صاحية وين تروحين الخفافيش كثيرة وين تروحين .
نورة: مالك صلاح أروح أجيب سميرة لازم يشوف أبوها الشيطان يخدعنا .
سهى : تموتين نفسك وتموتينا لله يخليك أجلسي نفكر مع بعض.
فدفت نورة سهى ووقعت فحاولوا منعها وخرجت وأخذت تصرخ
نورة وتنادي: تعال يا جبان واجهني يا جبان تعال إذا أنت تبغاني أكون ضحيتك أنا مستعدة بس
رجع سميرة ياحقير .
سهى : نورة ارجعي حتموتي خلينا هنا نورة
فسمعوا صوت نورة هي في غرفة اللي اختفت فيها سميرة ((يا جبان ياحقيرررررررررر ))
ثم سمعوا صوت صفير وصوت هدير فخفن البنات وجرت سهى وريناد إلى الغرفة وفتحوا الباب
وكانت الصدمة الكبرى شافوها معلقة على حبل المشنقة وكل جسمها مقطرة دم ومكتوب على الجدار
((بقي اثنين )).. فصرخن البنات وجن جنونهم وذهبوا إلى الفصل وأخذن ينادين
ويصرخن : ساعدونا .. ساعدونا .. ساعدونا... ساعدونا ....
ولكن هل من مجيب؟؟ .. طبعا ..لا
في ذلك الوقت كل أهالي البنات يبحثن عنهن ولا يوجد احد في المدرسة ولا في الحارة ولا في أي مكان
هلا هذي قصة بنات انا شوي ببكي لما قريتها واتمى تقرونها :ما طول عليكم
اخيليكم مع القصة بس والله القصة حقيقية اقول يلا يلا اخليكم مع القصة
في أخر أيام الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي الثاني كانت جميع الطالبات في جميع المراحل
يودعون بعضهم بعضا على أمل اللقاء بعد إجازة الصيف أو الوداع الأبدي الذي كانت مليئة بالحزن
والبكاء أو إقامة حفلة صغيرة بحيث كل وحدة توصي سواقها يحلب سندوتشات من ماكدونالذز
أو بيتزا هت أو كل وحدة تجيب معها أكلة من صنع يديها .
وفي احد المدارس المتوسطة للبنات كان الجو كله وداع في وداع وخصوصا مرحلة الثالث المتوسط
اللي كان الحزن واضح في وجوههم لأن أغلبهم يودعون بعضهم وداع الأبدي فهم سينتقلون
إلى المرحلة الثانوية فتتفرق كل واحدة عن صديقاتها وقد يحالفهم الحظ في أن ينتقلون إلى
مدرسة واحدة ....فهناك شلة مكونة من 7 بنات سموها شلة الاقزام السبعة تسلم عليكي
قالت نورة: والله بسبوسة صراحة حلوة ابغى الطريقة من أمك يا سمرتو
قالت سميرة : إن شاء الله يوصل وأنا يا نوير اتصل عليكي وأكلمك واعطيكي الطريقة .
وثم سمعوا صوت زحف الطاولة (طيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع)
قالت شذى : يا بنات أنا عندي أحساس إننا جلسنا في مكان غلط
أحلام: ياربي ترى أنتي اللي ترعبيني كلي وأنتي ساكتة خليني أعرف أبلع
سهى : ترى بديت أخاف .
ريناد: يوه ياخوافات البايخات يللا كلوا خلوني أعرف أبلع
فضحكووووا
فخلصوا البنات فجلسوا يتكلموا ثم اتلموا البنات على جوال شذى يشوفوا بلوتوثات
فقامت نورة وسميرة فقالت أحلام : وينكم ؟؟
نورة : لا ولا شيء في بينا حساب أنا وسميرة نروح ونجيكم
نورة وسميرة كانوا أكثر من صديقات كأخوات فلما قالت سميرة بأنها تسافر مع والدها
وتدرس في الخارج حزنوا البنات وبالذات نورة حزنت كثير فكانت كل ماتكلمها تبكي نورة لفراق صديقة عمرها
فذهبت سميرة ونورة إلى واحدة من الغرف المظلمة كان كله أكياس كتب مقطعة وخرائط
قديمة أكل عليها الدهر وشرب وطاولة وحدة مكسورة جلست نورة مع سميرة يتكلمن
عن طرق التواصل مع بعض وإنها حتفتقدها كثير وكل وحدة تعبر عن حزنها لفراقها
وعن الظروف فكان المحادثة امتدت حوالي ربع ساعة فسألت نورة صديقتها سميرة
وين رح تسكني فطلع من وسط كومة من الكتب شخص مغطى بعباءة سوداء فقال بصوت قوي رح تسكن عندي
فاخذ يطلق صوت الصفير مع الضحك فصرخت نورة وسميرة فكان باب
الغرفة سيقفل إلا أن نورة خرجت بسرعة وهي تصرخ فصرخت سميرة لاتستطيع أن تحرك من
مكانها فقد كان مرعبا فسمعن البنات صوت سميرة ونورة فقالت سهى: ايش صار ؟؟
فخرجوا البنات فشافوا نورة : ألحقوني شفت وحش شفت وحش ..
أحلام: وين سميرة
قالت فاطمة: تضحكوا علينا أكيد مقلب تسووها فينا
ريناد: لا صرخة سميرة مهي طبيعية فجاووا البنات :سميرة سميرة أفتحي الباب
وحاولوا يفتحوا الباب,, نورة: سميرة سميرة سمييييييييييرة فكي يا سميرة
سكتت سميرة ولا يوجد صوت ضجيج ...ريناد: سميرة أفتحي الباب الله يسعدك سميرة
صاحت شذى : وش دي وش صار شوفوا تحتكم؟؟
كان تحتهم دم جاء من غرفة اللي فيها سميرة
فصرخت نورة: ايش سويت فيها يا كلب وين سميرة سميرة أفتحي سميرة أفتحي ...فأغمى على نورة
فأخذوها البنات لينزلوا تحت فقفلت الأبواب جميعها في وجوههم حتى باب الخروج
فصرخوا البنات فقالت أحلام نرجع الفصل الحين بسرعة وكان أصوات الصفير يلعلع في كل مكان
فأخذن البنات يستنجدن ولكن لا يوجد أحد مجيب
فقالت فاطمة: شذى بسرعة عندك جوال كلمي أمك ولا ابلة خلود اللي معجبة بيها تخبر المديرة عنا ؟
قالت شذى: ماتشوفيني أحاول اتصل.
أما أحلام وسهى وريناد يحاولن يدفئون نورة فغطوها بالعباءة ويشربوها ماء فكانت ترتجف وتبكي
على اللي حصل لصديقتهم سميرة فأحلام تبكي وسهى أخذت تحضن نورة وتواسيها وتبكي
فصاحت شذى: بنات مأقدر أتصل مأآآقدر اتصل؟
فاطمة: لييش؟ , شذى : مافي شبكة في الجوال أبد ... لا لا مستحيل أنطفأ جوالي
فاطمة: كيف ؟ ليش ماشحنتيه يا غبية اللي ماتعرفي تتصرفي ليش ماجبتي الشاحن
شذى: أنت كل منك خربتي جوال كل شوي ورايا اتصلي اتصلي ماخلتيني أتنفس فخربتيه .
أحلام صلوا على النبي كل شيء له حل لا تقعدوا تتخاصموا مو كفاية اللي صار
فراحت فاطمة للشباك وتصيح: ياابلة فوزية ياابلة راوية ياابلة العنود ياخالة خديجة أفتحوا الباب
نحنا في ملحق ساعدوووووونا .
قالت احلام بنات ما في حل غير نتقاسم وكل وحدة تروح غرفة وتشيل معاها حاجة ندور على مخرج ولا من سلم
الطوارئ حتى.
ريناد: ايش يعني السلم يبدأ من الدور الثالث مو من ملحق يعني ننقز تبينا زي السوبر مان .
أحلام: ايوة هو في حل غير كذا.
شذى :أنا قلت من البداية إني ماني مرتاحة من دا المكان بس انتم ماتسمعوا الكلام حسبي الله عليكم كل منك
ياسهى أنتي وأفكارك شوفوا الحين الساعة 3 ونحنا لنا ساعتين محبوسين يعني وش نسوي قولوا لي
قالت فاطمة: أنا اوافق على فكرة أحلام نجرب ونشوف .
فقسمت أحلام فريقين فريق الأول مكون من أحلام وفاطمة والثانية ريناد وشذى
وسهى جلست مع نورة لأن نورة في حالة صدمة قوية فلم تتوقف عن البكاء وترتجف كثيرا
فراحت أحلام وفاطمة أخذوا يفتحوا الباب لكنه مقفل فكسرت فاطمة الباب بكرسي فكانت الغرفة مليئة بالغبار
فأحدثت في الباب فتحة فقالت أحلام : لاحول ولاقوة إلا بلله هاذي الغرفة ومافي ولا شباك مرة مظلم
خلينا نشوف غرفة الثانية قالت فاطمة :أصبري أنا حدخل وأشوف أكيد ستارة ولا لوحة مغطي مو معقول غرفة
مافيها شباك خليني أدخل ..
أحلام : أنتي قدها يا فطوم .. فطوم أنا حقعد برة وأنتي أدخلي.
فاطمة: إذا كان دا الحل الوحيد أنا حدخل وخليني أشوف الغرفة فدخلت فاطمة واختفت في الظلام .
خافت أحلام : فطوم .. فتو.. ردي عليا.
فاطمة: ايوة أنا هنا .
أحلام : اشوى انك بخير ....
صرخت فاطمة: لقيت الشباك بس مقفلة بلوحة بفكها
احلام :أدخل أساعد فتو ...
فاطمة: لا خليكي أنتي إذا حسيتي شي قوليلي.
فحاولت تنزل اللوحة فكانت معاها مشرط حق الفني أخذت تثقب اللوحة>
أخذت فاطمة تضحك (هاهاهاهاهاههاها .... هاهاهاهاهها... يا حلومة مو وقتوا)
أحلام : اشبك جنيتي تضحكي وش تستهبلين قاعدة .
فاطمة: أنت خلاص لا تدغدغيني
أحلام : بنت مخرفة .
فنزلت اللوحة وطلع ضوء الشمس فصرخت فاطمة نجحت نجحت... الخطة نجحت. ولكن كان الغرفة مليئة
خفافيش غطت الغرفة فصرخت أحلام : فطوووووووووم اخرجي بسرعة فحاولت تخرج وهاجموا عليها
الخفافيش حتى أنها لم تظهر فصرخت فاطمة: أبعدوها مأقدر احلام ا ساعدوني وخفافيش تهجمها
تخدشها والدم في كل مكان وفطوم تصرخ والبنات افنجعوا جاو لمكان الصوت أما أحلام فكانت تحاول
نهرب فمسك خفاش ضخم رجليها وسحبتها إلى الغرفة وجاءت شذى وريناد
شافوا الغرفة مليئة بالخفافيش فصرخت ريناد: أحلاااااااااااام فاطماااااااااااااااااااااااة ا
فنطت خفاشه صغيرة ومعها قطعة أذن من أحد البنات فصرخن البنات وركضوا إلى الفصل القديم
وسدوا الباب بالكراسي والماصات القديمة
انفجعت سهى : احلام وفاطمة وينهم قولولي
لم يجاوبن البنات ينوحون ويبكون فأخذوا يصرخون في الشباك فرأوا ابلة فوزية خارجة من المدرسة
فصرخوا ابلة فوزية ابلة فوزية و يضربن الشباك والخفافيش تحاول أن تدخل حتى هدئت المكان
ويبكين ويصيحوا وشذى أخذت تفتح الجوال ولم تستطع فرمته وشافت حجر في الأرض فقالت يابنات
أبعدوا أنا حرمي الحجر على الشباك فرمت الحجر ولكنه اتجه بالعكس إلى شذى فأنفجر الرأس فصرخن البنات
فصرخت سهى وأخذت تبكي حول جثة شذى وريناد انصدمت وجلست الأرض..
وبعد ساعة من
سمعوا صوت صراخ رجل فنطقت نورة: صوت أبو سميرة أكيد صوت أبو سميرة فرأت نافذة فرأت والد سميرة
وهو غاضب مع الحارس
فصرخن البنات:أبو سميرة عم مرزوق عم مرزوق أبو سميرة ولم يستجيب أحد فقامت نورة وأخذت مقص من حقيبتها
يلا التكملة...
واتفاجأت سهى وقالت : وين رايحة ؟ . لم ترد عليها فأخذت تبعد الماصات والكراسي لتستطيع الخروج
فقامت سهى ودفتها بقوة : أنتي مجنونة منتي صاحية وين تروحين الخفافيش كثيرة وين تروحين .
نورة: مالك صلاح أروح أجيب سميرة لازم يشوف أبوها الشيطان يخدعنا .
سهى : تموتين نفسك وتموتينا لله يخليك أجلسي نفكر مع بعض.
فدفت نورة سهى ووقعت فحاولوا منعها وخرجت وأخذت تصرخ
نورة وتنادي: تعال يا جبان واجهني يا جبان تعال إذا أنت تبغاني أكون ضحيتك أنا مستعدة بس
رجع سميرة ياحقير .
سهى : نورة ارجعي حتموتي خلينا هنا نورة
فسمعوا صوت نورة هي في غرفة اللي اختفت فيها سميرة ((يا جبان ياحقيرررررررررر ))
ثم سمعوا صوت صفير وصوت هدير فخفن البنات وجرت سهى وريناد إلى الغرفة وفتحوا الباب
وكانت الصدمة الكبرى شافوها معلقة على حبل المشنقة وكل جسمها مقطرة دم ومكتوب على الجدار
((بقي اثنين )).. فصرخن البنات وجن جنونهم وذهبوا إلى الفصل وأخذن ينادين
ويصرخن : ساعدونا .. ساعدونا .. ساعدونا... ساعدونا ....
ولكن هل من مجيب؟؟ .. طبعا ..لا
في ذلك الوقت كل أهالي البنات يبحثن عنهن ولا يوجد احد في المدرسة ولا في الحارة ولا في أي مكان
عدل سابقا من قبل admin في الإثنين أغسطس 17, 2009 5:26 am عدل 1 مرات